لم تجد جريدة العلم، لسان حزب الاستقلال الخارج لتوه إلى صفوف المعارضة، طريقة لـ"تقطير" الشمع على حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة الحالية بعد قرار العمل بنظام المقايسة لأسعارالمحروقات، أفضل من تذكيرها بموقف الأمانة العامة لحزب "المصباح" في ذات الموضوع عندما كان في خندق المعارضة سنة 2006.
وذكرت "العلم"، في عددها يوم الجمعة، ببيان حزب العدالة والتنمية حول قرار الحكومة التي كان يرأسها إدريس جطو بالرفع من أسعار المحروقات، حيث ندد الحزب حينها بتلك الزيادة، معيبا على الحكومة آنذاك الإقدام على هذه الزيادة، واعتبرها من الحلول الظرفية".
وانتقدت جريدة الاستقلاليين كيف لحزب انتقد حكومة سابقة على عدم اعتمادها على سياسة واضحة ورشيدة، وطالب بإحداث هيئة مستقلة لتدبير هذا القطاع الحيوي، هو نفسه الذي ينأى عن تطبيق ما طالب به آنذاك، ويقرر إثقال كاهل المواطنين بالزيادات المتتالية في أسعار المحروقات، ولم يطبق ولا كلمة واحدة مما جاء في البيان".
وخلصت "العلم" إلى أن "نشرها لهذا البيان هو للذكرى، ولتأكيد أن حزب العدالة والتنمية إنما كان يزايد لما كان في المعارضة، بل ويمارس المغالطة والتعتيم، وأنه يدبر شؤون الحكومة اليوم بكثير من الارتجالية والتخبط ونقص الخبرة" وفق تعبير صحيفة حزب الاستقلال.
وجدير بالذكر أن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، أقر أخيرا العمل بنظام المقايسة الجزئي لبعض أسعار المحروقات، والذي سيدخل حيز التنفيذ بعد 10 أيام، ومفاده مراجعة أسعار المحروقات مرتين في الشهر الواحد، وهو ما عني إقرار الزيادات كلما ارتفعت الأسعار في الأسواق الدولية.
وذكرت "العلم"، في عددها يوم الجمعة، ببيان حزب العدالة والتنمية حول قرار الحكومة التي كان يرأسها إدريس جطو بالرفع من أسعار المحروقات، حيث ندد الحزب حينها بتلك الزيادة، معيبا على الحكومة آنذاك الإقدام على هذه الزيادة، واعتبرها من الحلول الظرفية".
وانتقدت جريدة الاستقلاليين كيف لحزب انتقد حكومة سابقة على عدم اعتمادها على سياسة واضحة ورشيدة، وطالب بإحداث هيئة مستقلة لتدبير هذا القطاع الحيوي، هو نفسه الذي ينأى عن تطبيق ما طالب به آنذاك، ويقرر إثقال كاهل المواطنين بالزيادات المتتالية في أسعار المحروقات، ولم يطبق ولا كلمة واحدة مما جاء في البيان".
وخلصت "العلم" إلى أن "نشرها لهذا البيان هو للذكرى، ولتأكيد أن حزب العدالة والتنمية إنما كان يزايد لما كان في المعارضة، بل ويمارس المغالطة والتعتيم، وأنه يدبر شؤون الحكومة اليوم بكثير من الارتجالية والتخبط ونقص الخبرة" وفق تعبير صحيفة حزب الاستقلال.
وجدير بالذكر أن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، أقر أخيرا العمل بنظام المقايسة الجزئي لبعض أسعار المحروقات، والذي سيدخل حيز التنفيذ بعد 10 أيام، ومفاده مراجعة أسعار المحروقات مرتين في الشهر الواحد، وهو ما عني إقرار الزيادات كلما ارتفعت الأسعار في الأسواق الدولية.
0 التعليقات :