مريم شديد أحد ابناء مدينة الدار البيضاء من موالد سنة 1969 . أستاذة جامعية بجامعة نيس الفرنسية و باحثة وفلكية مغربية في مرصد “كوت دازير” القومي الفرنسي.
شديد تعد سيدة “استثنائية”، فهي أول امراة تضع أقدامها على الأرض البيضاء للقطب الجنوبي المتجمد. هذه الباحثة والعالمة الفلكية التي لا يتجاوز عمرها ال 36سنة سجلت أول سابقة في تاريخ المرأة العالمية كأول سيدة تصل الى هده المنطقة من الكرة الارضية و أول شخص عربي ايضا، لتحقق انجاز وطنيا أخر لتجعل العلم المغربي يرفرف، كأول علم عربي، فوق القارة المتجمدة .
ابنت الدار البيضاء خاضت مسار دراسي عادي كاغلب الشباب المغربي حيت قضت معضم دراستها بالمغرب بالمدارس الحكومية من اعدادية المنصور الذهبي ثم ثانوية صلاح الدين الأيوبي لتحصل فيما بعد على الاجازة في الفيزياء من جامعة الحسن الثاني بالدار بيضاء و لتلتحق بعدها بجامعة نيس الفرنسية لتحضر لدكتوراه .
مريم التي تعد نموذج لشابة مغربية انتقلت من احياء بسيطة و اقسام دراسية عادية وشعبية الى اروقت اشهر المراكز الدراسية والعلمية واعرقها كالمركز الفرنسي للبحت العلمي انها فعلا نموذج مغربي يفتخر به صنع اسمه لامعا ظمن قائمة العظماء بهدا الوطن فقد كسرت حواجز الفقر لتصنع نجاحها بعيدا عن اي منح حكومية او غيرها لتبرهن للعالم ان طريق النجاح ممكن رغم قسوة الظروف . لتتوج نجاحها بعد ان وضع اسمها ظمنة قائمة “دافوس”لأبرز القادة الشباب بالعالم .
0 التعليقات :