عاد عبد الأله بن كيران الأمين العام لحزب العدالة و التنمية مرة أخرى إلى الرد على خصومه السياسيين بقوة، بعد فترة ليست بالقصيرة اختار فيها التزام الصمت حول ما يتعرض له كرئيس حكومة و حزبه من انتقادات لاذعة من طرف أححزاب كل من الاستقلال و الأصالة و المعاصرة و كذا بعض وسائل الإعلام الرسمية.
و قال بن كيران ليلة الأحد 25 غشت 2013، خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الوطني التاسع لشبيبة حزبه، إن العدالة و التنمية ليس حزبا ثوريا مخاطبا اعضاء شبيبته “إذا كنتم تريدون الثورة فلا داعي لأن تأتوا إلا حزب العدالة و التنمية”.
و خصص الأمين العام للحزب الإسلامي بالمغرب جزءا كبيرا من خطابه الذي قاربت مدته ساعة من الزمن للرد و بقوة على الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط الذي طالب بحل حزل العدالة و التنمية، فرد عليه بن كيران متغاضيا ذكر اسمه قائلا “من الطبيعي بعد أن هزمه “الدراري” ديالنا و هو عمدة مدينة، و جاء ثالثا في الانتخابات البرلمانية و فاز العدالة و التنمية بمقعدين الأول و الثاني، كيفاش ممكن يهزم هذا الحزب في الانتخابات المقبلة، اللهم يحلو و يتهنا”.
حزب الاصالة و المعالصرة لم يسلم هو الآخر من هجوم بن كيران، الذي بدا مستهزءا بتاريخ و نشأة “البام” قائلا “نحن كنا على علم بأن هذا الحزب ليس له أساس” و أضاف “حنا ماشي كنحسدوه..راه مافيدوش”، لأنه تاسس على يد السلطات التي أمدته بكل الإمكانات المادية و البشرية.
بن كيران لم يترك المناسبة تمر دون تجديد انتقاده اللاذع للقناة الثانية التي يقاطعها كأمين عام لحزب العدالة و التنمية و حتى كرئيس حكومة، و اتهمها لمزا بالمغرضة و المستفزة غير المنصفةن بحضور وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة.
0 التعليقات :