قال الله تعالى ((اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ

الجمعة، 30 أغسطس 2013

هجوم بن كيران : العدالة و التنمية ليس حزبا ثوريا و البام “مافيدوش”

عاد عبد الأله بن كيران الأمين العام لحزب العدالة و التنمية مرة أخرى إلى الرد على خصومه السياسيين بقوة، بعد فترة ليست بالقصيرة اختار فيها التزام الصمت حول ما يتعرض له كرئيس حكومة و حزبه من انتقادات لاذعة من طرف أححزاب كل من الاستقلال و الأصالة و المعاصرة و كذا بعض وسائل الإعلام الرسمية.
و قال بن كيران ليلة الأحد 25 غشت 2013، خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الوطني التاسع لشبيبة حزبه، إن العدالة و التنمية ليس حزبا ثوريا مخاطبا اعضاء شبيبته “إذا كنتم تريدون الثورة فلا داعي لأن تأتوا إلا حزب العدالة و التنمية”.
و خصص الأمين العام للحزب الإسلامي بالمغرب جزءا كبيرا من خطابه الذي قاربت مدته ساعة من الزمن للرد و بقوة على الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط الذي طالب بحل حزل العدالة و التنمية، فرد عليه بن كيران متغاضيا ذكر اسمه قائلا “من الطبيعي بعد أن هزمه “الدراري” ديالنا و هو عمدة مدينة، و جاء ثالثا في الانتخابات البرلمانية و فاز العدالة و التنمية بمقعدين الأول و الثاني، كيفاش ممكن يهزم هذا الحزب في الانتخابات المقبلة، اللهم يحلو و يتهنا”.
حزب الاصالة و المعالصرة لم يسلم هو الآخر من هجوم بن كيران، الذي بدا مستهزءا بتاريخ و نشأة “البام” قائلا “نحن كنا على علم  بأن هذا الحزب ليس له أساس” و أضاف “حنا ماشي كنحسدوه..راه مافيدوش”، لأنه تاسس على يد السلطات التي أمدته بكل الإمكانات المادية و البشرية.
بن كيران لم يترك المناسبة تمر دون تجديد انتقاده اللاذع للقناة الثانية التي يقاطعها كأمين عام لحزب العدالة و التنمية و حتى كرئيس حكومة، و اتهمها لمزا بالمغرضة و المستفزة غير المنصفةن بحضور وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة.



0 التعليقات :