قال الله تعالى ((اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ

الأحد، 25 أغسطس 2013

إسلاميون يحتجون بسلا وفاس ضد التقتيل بسوريا ومصر

خرج محتجون بحي الرحمة من مدينة سلا، عقب نهاية صلاة الجمعة، لأجل الإعراب عن الغضب تجاه وجود ضحايا فارقوا الحياة بكل من مصر وسوريَة أثناء التطورات التي عرفها البلدان، خاصةّ ما سجل في حق "الإخوان" بالقاهرة وأيضا قصف الغوطة بريف دمشق.
التظاهر دعا إليه كل من "أبناء الإسلام بالمغرب" و"تنسيقية أبناء سلا لنصرة القضية المصرية"، وقد إشهار شعارات ويافطات تدين المجازر التي ترتكب في حق الشعبين المصري والسوري الشقيقين، كما رفعت صور موثقة لضحايا سقطوا بالبلدين.
الغاضبون عبروا عن مساندتهم للمطالبين بـ "رحيل" نظام بشار الأسد عن الحكم بسوريا، وكذا أولئك المنادين بـ "سقوط حكم العسكر عن مصر"، وهذا وفق تعبير المحتجين الذين طغا عليهم كمّا الإسلاميون، تماما كما سُجَل بمسيرة الأحد الماضي التي شهدتها الرباط "نُصرة للإخوان".
جدير بالذكر أن احتجاجا مماثلا، نادَى كالأول بضرورة طرد المغرب لسفير مصر المعتمد لديه وأيضا "عدم الاعتراف بالانقلاب على الشرعية بمصر"، عرفه حي سيدي بوجيدة بمدينة فاس، في تزامن مع وقفة الغضب الملتئمة بسلا.. وقد دعا إليها "التيار الإسلامي بفاس".

0 التعليقات :